بعض الأشخاص تسقط
وليس للجاذبية بذلك ذنب
هم هكذا… لا يليق بهم الصعود !
لأنها هزلت فيما نعيشه اليوم من ترهات وتفاهات وإنكسارات وإرهاصات،
ونحن على أبواب إنتخابات وسباقات؟؟!!! وإستحقاقات كبرى تجري،
وجب علي أن أطرح إشكالية مرة، وبعض التساؤلات بإمتعاض شديد…
الى متى يجب أن نتحمل ونعاني من بعض الوجوه الفاسدة الكالحة والذين يصرون بحقارة أن نتذكر أفعالهم وممارساتهم البغيضة…
رغم أن الفيلسوف الكبير ألبير كامو نصحنا قائلا:
لكي نتحمل كثيراً يجب أن لا نتذكر كثيراً .
لذا أدعو ما تبقى من شرفاء في هذا الوطن: إصنعوا الفرص ولا تنتظروها!
لأنه يا أحبائي قد يخلق من ضهر العالم فاسد… كما أن النجيب لا يجلب بالضرورة نجيباً.
ولعل أروع الحكم في هذا المجال وأجلها بأن العظمة لا تورث.
وبعد يا أصدقائي في الله والمعرفة والإنسانية،
ويا من يحملون ضمائرة حية،
أردت أن أعلمكم أن عندي ثلاث مئة وستين عظمة وقلب واحد…
ولكن أوغاد السياسة هؤلاء تركوا عظامي وكسروا قلبي…
وليتهم كسروا عظامي كلها وتركوا لي قلبي لأحبهم به…
وهم بالتالي خير مثال على ذلك المنبطح الذي قالوا له بالأمس:
رأيناك تمدح الرئيس وتقبل يده، واليوم نراك تمدح الرئيس الجديد الذي إنقلب عليه… وتقبل يده أيضاً…!
فما الذي غير موقفك؟
فأجاب مستغرباً من السؤال !!
أنا لم أتغير… الرئيس هو الذي تغير !!!
بإختصار شديد،
هكذا بعضهم !
لهذا أقدم لكم أصدقائي مرافعتي هذه مع حبي والسلام.