#لينا_دياب
للمرة الثانية وبعد مرور عام تقريبا على التوالي تتم سرقة بيت أهلي وتخرب محتوياته.
في ظل اللا الدولة اللي عايشينها تتم السرقة و للمرة الثانية.، غير آبهين بأمن وحرمة منزل. لصوص ومخربين “مستلشقين” وكيف لا ونحن نعيش في زمن الانحطاط والنهب والخلل بالأمن ..
في زمن قلت فيه النخوة، وحل الفساد.. واستبيحت الحرمات..
وكما المرة السابقة “الشباب اخدين وقتهم” وحتى انهم فككوا اللوحات الثمينة على حيطان البيت واخذوا منها مااستطاعوا، وحضّروا ماتبقى للعودة!
اخذوا حتى صور الطفولة.. سرقوا ذكريانا..
خسئت بلد لا تحتوي أبناءها..
وخسيء حكم لا يؤمن اقل متطلبات الحياة..
وخسيء اللاأمن اللي عايشين فيه..
بلد لا يستاهل أن نعيشه او نحيا به…
البلد صارت للحرامية والفاسدين والبلا. ضمير..
البلد مش لالنا…
#لينا_دياب