/بقلم #لينا_دياب رئيسة تحرير موقع “أنا لبنان” كوني مرا…”

بيوم المرأة العالمي، هاليوم اللي أُختير لتُكرّم فيه كل سيّدة بالعالم، بمحاولة لنتذكر هالإنسانة، نصف المجتمع، اللي هيّ الأمّ، الأخت، الزّوجة، الإبنة، الحبيبة والعشيقة.. ما رح إحكي عن تضحيات بتقوم فيها السّيدات بكتير مطارح، لأن غيري أسهب بالتحدّث عن الموضوع., أنا رح إحكي من منظار آخر..

دايما منحاول نلوم عالرّجل بمطرح معيّن، إنو ما عم يكون داعم بما فيه الكفاية للدّور الرّيادي اللي عم تقوم فيه السّيدات، ونظهره إنه “عدوّ المرأة الأوّل”، صحيح في فئة منهم بتنظر للمرأة على أنها “أنقص” أو “اقل قيمة”، بس برأيي العدوّ الأوّل والأخطر للمرأة، هي المرأة نفسها.. نعم! في فئة كبيرة من النساء، وبسبب غيرتهن، أو قلّة ثقتهن بأنفسهن، بتحاولن إنن تحجّمن من دور وعزيمة السيدة الأُخرى،”الغريمة” أو “المنافسة” كما تعتبرنها..وبدل ما تسعينَ لتكنّ أفضل، بتصير هالفئة تحاول “تكسّر” على منافستها، “لتعوّم” حالها وتظهر بصورة أحسن، بالوقت اللي نحنا بحاجة لنكون صفّ واحد، وإيد واحدة لنوصّل صوتنا..

النقطة التانية، يا عزيزتي المرأة، في كتير سيدات أثبتن أنفسهنّ بمختلف الميادين، وما تخلّينَ عن أنوثتهنّ خلال مسيرتهنّ….

يا سيّدتي، كافحي، لا تتنازلي عن حقّك، اسعي لإثبات حالك،ولكن…إياكي أن تتخلّي عن “أنوثتك” اللي أنعم الله بها عليكي، فهيّ عامل يعزّز من وجودك ولا ينتقص منه..

عزيزتي “حوّاء” مع كل إنجازاتك، وقيمتك، وتميّزك.. ما تنسي حالك.. وطبيعتك…

ودايماً دايماً “كوني مرا…”

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com