جددت الجالية المغربية المقيمة بتركيا الثقة في الإعلامي أيوب سالم، الذي يشغل منصب أمين عام بالمجلس الأعلى للجاليات العربية بالجمهورية التركية، لتولي رئاسة تمثيلية مغاربة المهجر بـ”بلاد كمال أتاتورك” في السنوات الثلاث المقبلة.
وشهد الحفل، الذي نظم بمدينة إسطنبول التركية، وضع الحجر الأساس لـ”مؤسسة المغرب” الخاصة بالجالية المغربية المقيمة بتركيا، حيث ستضم كل الكفاءات المغربية التي تشتغل في شتى المجالات بمختلف المدن التركية.
وأجمعت مداخلات الحاضرين بالحفل، حسب بيان توصلت به هسبريس، على “أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الرباط وإسطنبول في السنوات الأخيرة”، مشيدة بـ”التطور الحاصل بين البلدين على صعيد مجالات عديدة”.
وفي هذا الصدد، قال أيوب سالم، رئيس “مؤسسة المغرب” بتركيا، إنه “ينبغي العمل أكثر فأكثر من أجل تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين أبناء المغرب وتركيا، خاصة أن البلدين يمتلكان تاريخا طويلا من العلاقات المتميزة التي نمت بشكل أكبر في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتحت قيادة الملك محمد السادس”.
وذكّر سالم، في كلمته، بواقعة “الشاب المغربي الذي استشهد خلال المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 يوليوز 2016″، لافتا إلى أن “الدماء المغربية هي الدماء الوحيدة التي اختلطت بالدماء التركية في تلك الليلة دفاعا عن تركيا ضد الانقلابيين”.
فيما أشاد توران كشلاكجي، أكاديمي تركي ورئيس “بيت المهجر” الثقافي في تركيا، بـ”التاريخ المشترك بين تركيا والمغرب الذي يمتد لمئات السنين”، موضحا أن “العلاقات التركية المغربية، خاصة من الناحية الثقافية، تعتبر من أقوى العلاقات الثنائية في المنطقة”.