لماذا خسرت قوى التغيير والثورة في عكار؟

أوضحإئتلاف قوى التغيير والثورة في عكار، أنهلم يعارض تقدم أي شخص أو جهة للترشح، شرط أن تتوفر معايير الترشح والإلتزام بالتعهدات، وقد حصل خلال تشكيل اللائحة إنسحاب أحد المكونات للاختلاف في طريقة ادارة الإئتلاف وكيفية اتخاذ القرارات وبقيت المكونات الأخرى تعمل بجدية وفعالية في محاولة لتوحيد الصف والخروج بلائحة تضم ممثلين عن كل القوى العكارية التغييرية وتلبي طموحات اهلنا في عكار”.

 

ولفت الى انهبعد نجاح المرشحين في المعايير والمقابلات تم التوافق على اسم اللائحة ولونهاعكار التغييروعلى المرشحين الأوفر حظا وهم: جورج نادر، وفاء جميل، لوريس الراعي، سامر حمدان، عادل الادرع ومحمد بدرا ولاحقا تم الاتفاق مع خالد علوش، ولما كانت المفاوضات عسيرة تم تأجيلها الى يوم آخر ليفاجأ قوى الإئتلاف في اليوم الثاني بإعلان لائحةعكار التغييربمرشحين أخرين واستبعاد ثلاثة مرشحين وهم نادر والادرع وحمدان وتم اتخاذ القرار بصورة منفردة وبقرار شخصي من قبل بدرا والعلي وزكريا”.

 

واوضح انه لميكن هناك أي علاقة بين أعضاء الإئتلاف وأي منصة بشكل مباشر وإنما كان الأمر محصورا بالعلي الذي كان يفاوض بإسم الإئتلاف مع المنصات في بيروت ليتضح فيما بعد أنه موظف لدى منصة نحو الوطن التي لعبت دورا في شرذمة الائتلافمشيرا الى انأعضاء الإئتلاف لم يكونوا من ضمن فريق إدارة الحملة الإنتخابية بعد إعلان اللائحة ولم يكونوا على إضطلاع بالأموال التي وصلت للائتلاف ولا كيفية صرفها”.

 

وأكد أنخسارة لائحة (عكار التغيير) كان نتيجة تعنت وعدم مسؤولية بعض اعضاء الإئتلاف، بالاضافة الى إتحاد ثوار الذين كانوا مرتبكين حتى اخر لحظة ولم يتخذوا قرارا بالإنضمام للائتلاف، داعياالشباب التغييري الذي تفتخر بهم عكار وكل غيور على عكار الى العمل معا من أجل رسم الخطط المستقبلية”.

 

وختاما هنأ الائتلاف النواب الفائزين من رحم ثورة 17 تشرين، آملين أنيكونوا كلمة واحدة وكتلة واحدة لإستعادة الدولة وبناء وطننا لبنان”.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com